السبت، 8 يونيو 2013

مقال شعبي| الفنآنجي والمصالحة بشيكل بزر


الفنانجي والمصالحة شاب بعمر الورد من يوم منشأ ع هاي الأرض كان طموح وبتامل خير بوحدة شعبه وبختلف بعض الاحيان مع الجهتين وفي بعض الطرقات والزواية بتوافق ع بعض النقاط خلال سيره في الطريق وتسليته للطريق بتكون بشيكل بزر بس ان خلص برجع للبيت وبشاهد التلفزيون وبقول يآآآآآآرب خلي رجعت المصالحة قريبة للوطن بدل مهو اتنين... تعالو نشوف شو قصته!

من زمن ومن سنين كان الفنانجي بشق طريق وعره لكن ماقدر يتخطاها لما سأل نفسه وراجع عقله يتري مين الي حفرها ومين سببها قال آآآآآه اعرفت السبب لكن مين يسمعني ويفهمني غيرك يامصالحة، رفع الجوال واتصلت.

المصالحة: اهلين مين معي؟
الفنانجي: اخوك في الدرب والثورة الفلسطينية الفنانجي.
المصالحة: اهلن والله تشرفنا، بس معلش تسالنيش شو اخر اخبار المصالحة!
الفنانجي: وشو السبب ايه الي صار؟
المصالحة: معلش الضغط عالي عندي والسكر واطي، وانا مش لاقي بيت فلسطيني يأويني لاني مبعد!
الفنانجي: دخيلك اعمل المستحيل لترجع ع البلاد البلد صارت اتنين والجنازة صارت اتنين والشباب صافيين مش صف ولا صفيين عاملين مجموعة واتنين وعشرة.
المصالحة: انا موجود وعودتي قادر عليها بس بدي الاتنين يصفوا القلوب وبدل الهدفين يسيروا واحد.

الهاتف توت توت توت توت توت

الفنانجي: آلو آلو ألو آلو آلو آلو آلو آلو آلو آلو

يييه ع هيك جوال حتي الاتصال صار برضوا خط فاصل، طيب ايش حعمل الحين واخوي المصالحة كان معطيني امل يرجع وتغيب الحواجز بينا، معه انه قلي التقيت بالاثنين وسلمنا ع بعض واشربنا عصير قصب واكلنا بزر بـ 100 جنيه وحكالي اليوم ولا بكره الاثنين راجعين واديهم بايد بعض وبسيارة مش بسيارتين، بس الظاهر انه في مطب دولي او قطاع طريق وقف للاثنين وقلهم انتم لازم تنقسموا في طرقيين لانه طريق وحدة بتخلص علينا بساعة او ساعتين.

بس انا عندي امل ولسا بقول في مجال للاثنين يطنشو قطاع الطرق والمطب الدولي ويقولوا حلو عنا انتم الاثنين ومن اليوم حنسير بلد وحده وايد وحده حتي في مكتب واحد، بس يلا شدو حيلكم وعودوا لوطنكم بسرعة، وانا الحين عن اذنكم اجي موعد نومي اشوفكم بصباح واحد مش باثنين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق