لـ #خالد_أحمد
مصر وفلسطين اسمان لا يتجزأن فعندما نقول المبادئ لا تتجزأ اذا مصر وفلسطين لا يمكن ان يكون هناك تجزئة او فرق بين اسمين يكملان بعضهم, فالحب لم ياتي كحب الحبيب لحبيبته لان هنا يتواجد قلبان ولكن مصر وفلسطين نبض وقلب واحد .
مصر وفلسطين اسمان لا يتجزأن فعندما نقول المبادئ لا تتجزأ اذا مصر وفلسطين لا يمكن ان يكون هناك تجزئة او فرق بين اسمين يكملان بعضهم, فالحب لم ياتي كحب الحبيب لحبيبته لان هنا يتواجد قلبان ولكن مصر وفلسطين نبض وقلب واحد .
لا يمكن ان ينقسمان لقلبان فعلاقة الحب بينهم هي الشرايين، فهي علاقة محبة واخوة كانهما جسد واحد فمصر تعتبر قطاع غزة نصف فلسطين ابنتها وغزة تعتبر مصر امها فاللكنة واللهجة متقاربة بشكل كبير والعادات والتقاليد كذلك والانساب متداخلة منذ الازل وعلي مر العصور المختلفة وهجرة اجدادنا الي مصر ارض الكنانة من اجل البحث عن ملجئ لهم بعد النكبة واصبح لهم مكان امن يقطنون فيه حتي اصبحوا اهل بيت لعلها تلك هي اهم سمات العلاقة بين مصر وفلسطين لا سيما قطاعنا الحبيب غزة .
فلم تبني العلاقة علي جلدة مدورة وعلي صراع من اجل مكسب في لعبة كرة قدم، بل ثقافتنا ثقافة مصرية منذ الازل عندما كان التعليم علي المهج المصري وتعليمنا مصري واصبح الطالب الفلسطيني يدرس في مصر وكانه يدرس في بلده وفي بيته الاول وليس الثاني لطبيعة العلاقة علاقة الحب بين البلدين .
لهذا لا نشعر بان مصر بلد غريب عنا فهذا الشعب الطيب الودود المتعاون يحبون ويعشقون فلسطين وغزة حتي لو ذهبنا للتاريخ فحرب الرومان وحرب المغول تشهد علي قوة العلاقة اللاحدود لها فشهدت فلسطين على مر العصور ولا زالت تشهد العديد والعديد من الأزمات والتي بينت من هو الصديق ومن هو العدو، وفي كل مرة كانت مصر الشقيقة تثبت أنها الأجدر على مجاورة أرض القداسة والطهارة، فمصر التي عرفت بجنودها المكرمين من رب العالمين، كانت دائماً السباقة في الوقوف جنباً إلى جنب مع القضية الفلسطينية، بل وساهمت من خلال قيادتها السياسية وأفرادها وإعلامها البناء في العمل على فضح الممارسات الإسرائيلية ونشر القضية الفلسطينية والعمل على دعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
ولو فندنا بعض المواقف المصرية على سبيل المثال لا الحصر لوجدنا أن مصر كانت الراعي الأكبر للمصالح الفلسطينية دون أي كلل أو ملل فشهدناها في مساعدات عينية بعد اجتياحات الظلم الاحتلالية لرفح وبيت حانون، وشهدنا مصر وهي تحتضن الفصائل الفلسطينية لعدة مرات بل كانت الوساطة المصرية بوفدها تقيم وحتى اللحظة بشكل شبه دائم لتنظيم العلاقات الفلسطينية الفلسطينية، وهذا ليس بغريب على بلد كريم.
من صميم القلب الفلسطيني النابض بالعروبة والإخاء، نوجه شكرنا العميق بل وامتنانا لمصر الحبيبة قيادةً وشعباً على روح التحدي لأي عابث بعروبتنا وأخوتنا، وعلى العطاء المستمر في خدمة القضية الفلسطينية وتضميد الجراح الفلسطينية من أجل القضية الأم التي غيبها بعض أبنائها وبقت مصر الشقيقة تبكي على حالها، وأسأل الله في نهاية كلماتي هذه أن يحمى مصر وأهلها وأن يتخطوا الصعاب بإذن الله .
0 التعليقات:
إرسال تعليق