الأحد، 30 يونيو 2013

تواصلوا معي



اقتباسات .. مزايا الانسان



إذا لم أستطع ابتكار حلول للتحديات التى تقابلنى .. فإننى أكون قد خسرت إحدى مزايا الإنسان ..

الخميس، 27 يونيو 2013

رسائل شبابية| القيادة الشبابية|




القيادة ليست سلطة تمنح للقائد ، او ولاية تُهدى اليه ، ولكنها مسئولية وتضحية ونضال ، وهدفها النهوض بالمجتمع من خلال نهضة الشباب ، وتنمية ملكاته وطاقاته ومواهبه ، وحسن توجيهها والافادة منها على أفضل الوجوه.

وقائد الشباب هو قدوتهم ومثلهم ورائدهم فلا تتحكم فيه الاهواء ، ولا تستبد به المصالح الفردية ، ولا يصرفه حب الذات عن الحق والعد وحسن التصرف

وهو بسلوكه ترجم عملية لما يؤمن به من مبادئ وقيم تصنع التاريخ وتشيد الحضارة.

لـ #خالد_أحمد | ܓܛܟK

الاثنين، 24 يونيو 2013

المجلس التأسيسي لملتقى الإخاء ينهي كافة ترتيباته للانطلاق نحو للنور





أنهي المجلس التأسيسي لـ ملتقى الإخاء الشبابي المصري الفلسطيني الاجتماع التأسيسي الأول لرسم السياسات الأولية وتجهيز كافة الترتيبات للبدء في تكوين الملتقى والحصول على التراخيص اللازمة من الجهات الحكومية المتعددة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد يوم الأحد الموافق 23/6/2013 م بحضور أعضاء المجلس التأسيسي للملتقى ، وتم طرح فكرة إنشاء الملتقى التي نتجت عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسات ذات العلاقة بجمهورية مصر العربية .

أ.أمجد شراب المكلف برئاسة الملتقى في دورته الأولى رحب بالأخوات الجدد والإخوة القدامى وأثنى على جهودهم في الفترة السابقة التي بذلها أعضاء الملتقى من أجل إنجاح الفكرة وطالب الأعضاء بالمزيد من بذل الجهود في الفترة المقبلة.

هذا وقد أجريت عملية الانتخابات الخاصة بالملتقى للدورة الثانية وتم الترشيح والاختيار من خلال الاقتراع ، وبعد ظهور النتيجة كلفت اللجنة أ.خالد أحمد "برئاسة الملتقى"، أ.أحمد النبيه "نائب رئيس الملتقى" وأ.سمية وادي "أمين سر"، أ.ولاء مصبح "أمين الصندوق" .

بدوره تحدث أ.خالد أحمد على أهمية وفكرة تأسيس الملتقى وسبب نشأته كونه ملتقى شبابي مصري فلسطيني يسعى إلى تعزيز العلاقة بين الشباب في مصر وفلسطين، والعمل على تنمية طموحات الشباب في صناعة المستقبل، والارتقاء برعاية الشباب والشابات في فلسطين، وكذلك الارتقاء بعمليات التنسيق والتعاون ما بين المؤسسات الوطنية الحكـومية والأهلية وكـذلك العربيـة والـدولية المعـنـية بالشــباب والشابات.

السبت، 22 يونيو 2013

دراسة | تفعيل وتطوير العمل التطوعي




قمت بإجراء دراسة بعنوان تفعيل وتطوير العمل التطوعي بقطاع غزة بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من خلال دائرة العمل التطوعي .

وتمثل مجتمع الدراسة من القائمين على المجموعات الشبابية التطوعية والتي تعدت 15 مجموعات شبابية , وقد وضعت أربعة فروض واستخدمت المنهج الوصفي الذي يصف الظاهرة وصفاً كمياً وكيفياً.

وقد قمت باستطلاع رأي بعض المجموعات الشبابية التطوعين وذاتهم المتطوعين , وتوصلت الى مجموعة من التوصيات منها:/

·   تسهيل الإجراءات الرسمية أمام الكوادر الشبابية لتنفيذ البرامج وعدم اصطدامهم بالأنظمة واللوائح التنظيمية.

·   إيصال الأجر العظيم المترتب على الأعمال التطوعية للمجتمع وتحفيزهم على الانخراط به.


الخميس، 20 يونيو 2013

الشباب والعمل الاجتماعي التطوعي



كتابة| خالد أحمد

يعتبر العمل الاجتماعي التطوعي من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بماكنه المجتمعات في عصرنا الحالي، ويكتسب العمل الاجتماعي أهمية متزايدة يوماً بعد يوم، فهناك قاعدة مسلم بها مفادها أن الحكومات، سواء في البلدان المتقدمة أو النامية، لم تعد قادرة على سد احتياجات أفرادها ومجتمعاتها، فمع تعقد الظروف الحياتية ازدادت الاحتياجات الاجتماعية وأصبحت في تغير مستمر. ولذلك كان لابد من وجود جهة أخرى موازية للجهات الحكومية تقوم بملء المجال العام وتكمل الدور الذي تقوم به الجهات الحكومية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية، ويطلق على هذه الجهة " المنظمات الأهلية ". 

وفي أحيان كثيرة يعتبر دور المنظمات الأهلية دوراً سابقاً في معالجة بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وليس تكميلياً، وأصبح يضع خططاً وبرامج تنموية تحتذي بها الحكومات. لقد شهد العمل الاجتماعي عدة تغيرات وتطورات في مفهومه ووسائله ومرتكزاته، وذلك بفعل التغيرات التي تحدث في الاحتياجات الاجتماعية، وما يهمنا هنا التطورات التي حدثت في غايات وأهداف العمل الاجتماعي، فبعد أن كان الهدف الأساسي هو تقديم الرعاية والخدمة للمجتمع وفئاته، أصبح الهدف الآن تغيير وتنمية المجتمع، بالطبع يتوقف نجاح تحقيق النقدم الاجتماعي بات يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التقدم الأجتماعي والتنمية، ومعياراً لقياس مستوى الرقي الاجتماعي للأفراد. ويعتمد العمل الاجتماعي على عدة عوامل لنجاحه، من أهمها المورد البشري فكلما كان المورد البشري متحمساً للقضايا الأجتماعية ومدركاً لأبعاد العمل الأجتماعي كلما أتى العمل الاجتماعي بنتائج إيجابية وحقيقية.

كما أن العمل الاجتماعي يمثل فضاء رحباً ليمارس أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم لمجتمعاتهم، كما يمثل العمل الاجتماعي مجالا مهماً لصقل مهارت الأفراد وبناء قدراتهم. وانطلاقاً من العلاقة التي تربط بين العمل الاجتماعي والمورد البشري، فإنهيمكن القول بأن عماد لمورد البشري الممارس للعمل الاجتماعي هم الشباب، خاصة في المجتمعات الفتية، فحماس الشباب وانتمائهم لمجتمعهم كفيلان بدعم ومساندة العمل الاجتماعي سيراكم الخبرات وقدرات ومهارات الشباب، والتي سيكونون بأمس الحاجة لها خاصة في مرحلة تكونيهم ومرحلة ممارستهم لحياتهم العملية

ورغم ما يتسم به العمل الاجتماعي من أهمية بالغة في تنمية المجتمعات وتنمية قدرات الأفراد، إلا أننا نجد نسبة ضئيلة جداً من الأفراد الذين يمارسون العمل الاجتماعي، فهناك عزوف من قبل أفراد المجتمع، وخاصة الشباب منهم، عن المشاركة في العمل الاجتماعي بالرغم من أن الشباب يتمتع بمستوى عالي من الثقافة والفكر والانتماء وبالرغم من وجود القوانين والمؤسسات والبرامج والجوائز التي تشجع الشباب على المشاركة بشكل فعال في تنمية مجتمعهم.

أهمية العمل الاجتماعي التطوعي للشباب:
  • ·        تعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعهم
  • ·        تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية
  • ·        يتيح للشباب التعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في المجتمع
  • ·        يتيح للشباب الفرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع
  • ·        يوفر للشباب فرصة تأدية الخدمات بأنفسهم وحل المشكلات بجهدهم الشخصي
  • ·        يوفر للشباب فرصة المشاركة في تحديد الأولويات التي يحتاجها المجتمع، ومشاركة في اتخاذ القرارات.



إطار العمل الاجتماعي التطوعي:
يتصف العمل التطوعي بأنه عمل تلقائي، ولكن نظراً لأهمية النتائج المترتبة عن هذا الدور والتي تنعكس بشكل مباشر على المجتمع وأفراده، فإنه يجب أن يكون هذا العمل منظماً ليحقق النتائج المرجوة منه وإلا سينجم عنه آثاراً عكسية


يــــآ أمــة محمـــد .. أعراضنا تنتهك وشرفنا يهـــان في سوريا



كتابة| خالد أحمد

شرف أخواتي آهٌ ثم آه ثم آهاتٍ،، من عبرات العتاب،، ومن ظلم الكلاب،، ومن سكوت أمة محمد همُ وغم من ظلم مجلس عسكري ومن صمتكم يا أمة العرب، ومن نسيان أخواتكم في سوريا الذي يهتك عرضهم وينال من شرفهم أمام مريء أعينكم اهٌ و غم ،، 

ألتوت في عنقي ونزلت في مرارتي وتبعثرت مع زفرات قلبي، لأخوات بدل امنهم بدمار وحولت بسمتهم لصرخات وأهــــآآآت لأخواتً لنا في الدين هُتك عرضهن من بعد صمتكم يا أمة الأحرار، وسويت إطلالهن بالأرض بذل الخنازير في مجلس العار، اجبنا بنظراتنا وبدموعنا التي لم تخرج من الجفون، ثم سرنا في دنيانا وقد نسينا صرخات أخواتنا الذي مازال عرضهن ينتهك وينال الفاسق من شرفهن فإلي متي يا أمة محمد..!!

أين أنتم يا أمة محمد ؛؛؛ أين انتم يا أمة محمد ينتهك أعراضنا ونحن صامتون فـ والله جيش بشار العار ليس بشي بحجه والبراهين تأكد أنه ليس على صواب، أين أنتم بحق يحزنني عندما اسمع لأم سورية ينتهك عرض بناتها وينال من شرفهن ويتم تعريتهن أمام امهم وامام جيش الكلاب هكذا وأنتم مكتوف الأيدي فقط نحن نشاهد ونسمع فقط إلى متي يبقي سكوتنا ضد وصمة العار التي ستبقي تلاحقنا، بالأمس يطلقون النار على الثوار واليوم يعرون عزتنا وشرفنا أخت لنا إمام الجميع كفاكم ذل كفاكم هوان..!!

إلى متى يا من كنتم خير امة أخرجت للناس حتى تنازلتم عن هذا الشرف ورضيتم بالحياة الدنيا عن الآخرة إلى متى تنتظرون، تنتظرون دخول المغتصب إلى دياركم وانتهاك أعراضكم واستحلال دمائكم وأموالكم..!!

أما اّن لنا أن نصحوا من هذا السبات الذي جعلنا نتخلف عن ركب النبي وصحبة، أمهاتنا ، زوجاتنا ، بناتنا ، أخواتنا ، وكل إعراضنا تنتهك ونحن سكون كليل هادى وبحر ساكن بلا أمواج أما اّن لنا أن نهب لنصرة شرف وعرض أخواتنا في سوريا وفلسطين التي أيضاً يهتك الاحتلال بعرض زوجات وأمهات الأسرى بتعريتهم قبل مقابلة أبنائهم وإخوانهم في السجون.

هل بعد هذا عذر لنا ؟؟
لقد ضاعت الأعراض ونحن نشجب ونستنكر.. إلى متى الذل.!!
ألم يحن الوقت ليظهر المعتصم ويحرر السبايا ويرد لهن شرفهن المسفوح؟؟؟؟؟


ماذا يريد الشاب من الجهات الحكومية , لضمان عدم عزوفه عن العمل التطوعي !!



ماذا يريد الشاب من الجهات الحكومية , لضمان عدم عزوفه عن العمل التطوعي !! 
هذه النقاط قمت بطرحها في سياق دراسة قمت بإعدادها حول تنظيم وتفعيل العمل التطوعي

من غزة إلى العالم ..| وفود شابة تُوصِل الصوت وتُثبت الحق




غزة- فاطمة أبو حية


ليست الوفود والقوافل تأتي إلى غزة للتعبير عن تضامنها مع الحق الفلسطيني فحسب، فهناك شباب يخرجون من هنا ليحدثوا العالم عن هذا الحق، يحملون رسائل الوطن إلى من سمع بالقضية ومن لم يسمع، وإلى من يؤيدها ومن يعارض، يروون الحكاية الكاملة ويتحدثون عن الحقوق المسلوبة، ويثبتون بالحجة والبرهان أنها فلسطين لا (إسرائيل)، وأنها ليست "أرضًا بلا شعب" كما يدعي المحتلون، بل هي تتمتع بشعب يتمسك بثوابته لا يتنازل عن حقوقه.


تواصل وصمود

الناشط الشبابي عضو "المجلس التأسيسي لملتقى الإخاء الشبابي المصري الفلسطيني" خالد أحمد يقول: "إن برامج التبادل الشبابي تعد أحد أهم المشاريع الشبابية في قطاع غزة، سواء على المستوى الحكومي أم الأهلي داخل المؤسسات الشبابية"، مضيفًا: "التبادل الشبابي من خلال الزيارات المتبادلة _وخاصة مع الدول التي تؤيد الحق الفلسطيني وتهتم بالتواصل مع أشقائها الفلسطينيين_ هي زيارات نوعية وهامة، تتمثل في نقل تجربة أبناء شعبنا، وإصرارهم على الصمود والبقاء والبناء، ومواجهة الاحتلال وطغيانه".

خالد أحمد

ويتابع في حديثه لـ"فلسطين": "تؤكد هذه الحركات والوفود أهمية التواصل مع أبناء شعبنا _وخاصة الشباب_ والمساهمة في تعزيز صموده وتكريس هويته الوطنية، وبعد الربيع العربي أصبح التواصل مع الشباب العرب والأجانب بشكل أفضل، إذ أصبح قطاع الشباب يشارك باستمرار في الفعاليات التي تخص القضية الفلسطينية كافة لنقل الواقع الفلسطيني، كما يشارك في العديد من الملتقيات التنموية، وإعداد قيادات شبابية واعدة".

ويلفت إلى أن من أهداف زيارات الشباب الغزيين إلى دول أخرى نقل الصورة الحقيقية عن معاناة الشعب الفلسطيني _وخاصة فئة الشباب_ وكسر الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، وفتح آفاق جديدة أمام إبداعات الشباب، وتطوير قطاع العمل الشبابي، إضافة إلى إقامة العلاقات مع الأطر والمؤسسات الشبابية المختلفة في الخارج، والوصول إلى علاقة متميزة ينتج منها استثمار الخبرات والطاقات الشبابية على جميع الأصعدة، وفي جميع المجالات.

وعن مضمون الرسالة يقول: "الرسالة لابد أن تكون شمولية للأطراف كافة: المعارضة والمؤيدة، وينبغي أن تصل رسالة المواطن الفلسطيني الذي يهدم بيته وتجرف مزرعته ويؤسر وينكل به، وأيضًا لابد من نقل الجانب المشرق للشعب الفلسطيني، وتسليط الضوء على إبداعاته وإنجازاته".

تنمية روح الولاء والانتماء، وتعزيزها في نفوس الشباب، والتركيز على اللحمة الوطنية وثوابت الدولة؛ كلها أمور تساهم في تأهيل الشاب الفلسطيني للحديث عن قضيته، هذا ما يراه أحمد، عادًّا مشاركة الشباب في مشروعات تنمية مجتمعهم تكسبهم العديد من المهارات التي تنمي قدرتهم على التعامل مع الآخرين، وتزيد قدرتهم على التفاوض والاتصال بالمسؤولين، والتعبير عن آرائهم وأفكارهم، إلى جانب ازدياد قدرتهم على إقناع الآخرين بأهمية المشاركة وعدالة القضية الفلسطينية.

ويؤكد أحمد ضرورة تنظيم هذا الجهد الشبابي من خلال مؤسسات ومبادرات؛ لضمان تأثيره وتحقيق الهدف منه، وأنه لا تأثير فرديًّا في واقع العمل الشبابي، قائلًا: "لابد من تنظيم الجهود وتوحيد الطاقات الشبابية؛ لبناء إطار شامل جامع لكل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني".

وفي مقابل الجهود الفلسطينية الشابة ثمة تحركات منظمة يقوم بها الاحتلال لتحقيق أهداف مضادة، ويرى أحمد أن "الاحتلال يسعى بكل طاقاته لحشد التأييد العالمي له"، قائلًا: "وهذا نلمسه من خلال التواصل مع الجهات الدولية، إذ إن (اللوبي) الصهيوني يعمل على إفشال الجهود التي يبذلها الشباب الفلسطينيون".


الخطاب الوحدوي ضرورة

من جانبه يقول رئيس "الحركة الشبابية الماليزية الفلسطينية" محمد حسنة: "يمثل خروج الشباب من قطاع غزة أهمية قصوى لتحقيق ما سبق ذكره، إضافة إلى إيصال رسالة الشعب الفلسطيني المحاصر الثابت على المبادئ الرافض التفريط في حقوقه"، مضيفًا: "خروج الشباب المثقفين الواعين يُعزز إيصال رسائل مهمة، منها: فلسطين الواحدة القوية، وأن فلسطين قضية عقيدة وقضية أرض محتلة، حلها بجلاء المحتل وعودة الحقوق، لا قضية إنسانية تُحل ببعض المساعدات والطرود الغذائية، إضافة إلى أن ذلك يُعزز دور الشباب في طرح قضايا تُهمهم مع أقرانهم من خلال التبادل الشبابي".

محمد حسنة

ويبين أن "الشاب الفلسطيني الواعي المثقف الملم بالقضية مؤهل للحديث عن قضيته"، لافتًا إلى أنه يحتاج إلى "مادة إعلامية مصورة برفقته، وأدلة علمية، واطلاع واسع على القوانين الدولية وما يتصل منها بالقضية الفلسطينية، وتوظيفها لمصلحة عملية الإقناع، ويحتاج إلى قدرة على إدارة التفاوض، ومهارات الاتصال مع الآخرين، والحلم والصبر والإيثار والتضحية".

ويشير حسنة إلى أن الكثير من الوفود الشبابية تُسافر إلى دول لا تؤيد القضية الفلسطينية، وإن كانت الزيارة مرتبطة بمؤسسات منها ما يؤيد الحق الفلسطيني؛ فإن جزءًا كبيرًا منها يخرج لتبادل ثقافي أو تدريب أو تنمية، وهي ليست مرتبطة بشكل أساس بالحق الفلسطيني، وإن سمحت لمن يرغب من الشباب الفلسطينيين أن يتحدث بجراءة في المنابر الدولية عن القضية والحق الفلسطيني، على حد قوله.

وعن لغة الخطاب المثلى يقول: "يجب أن تكون لغة الخطاب الوحدوي البعيد عن الانتصار للحزبية الضيقة، المنطلق من ثوابت القضية والحق الفلسطيني، وتنحية الخلافات الفلسطينية_ الفلسطينية جانبًا، وأن تنطلق من فهم عميق للقضية والمصطلحات ودلالتها، مع التحضير سلفًا للخطاب، وهنالك من يُخاطب بالعاطفة، وهنالك من يُخاطب بالدليل والأرقام، هي مختلفة باختلاف طبيعة الشعب والدولة، إلا أن عدالة القضية تجد طريقها إلى القلوب والعقول".

ثمة فرق واضح بين مخاطبة المؤيد للقضية والمعارض لها، كما يرى حسنة، "فالأول يحتاج فقط إلى وضعه في صورة التطورات والأوضاع، وآلية الاستفادة من تعاطفه وتأييده في القضية لكسب المزيد من المؤيدين وتنفيذ أنشطة، أما المعارض فيحتاج لنقاش وطرح الأدلة ووجهات نظر، وتحليل شخصيته _سواء مؤسسة كان أم جهة أم فردًا_ قبل التعامل، واختيار الطريقة المثلى في التعامل معه".

هذه الزيارات ينتج عنها _بلاشك_ علاقات على مستويات مختلفة، وكما يبين حسنة إن "العلاقات مع الشخصيات والمؤسسات هي ممر مهم لتعزيز ونشر الوعي بالقضية الفلسطينية ببعديها السياسي الإنساني، وتمثل العلاقات الخارجية دومًا أهمية قصوى لمن يشتغل في نشر الوعي بالحق الفلسطيني"، مؤكدًا أن "الأمر ليس منوطًا فقط بالمناصب الرفيعة _رغم ما قد تمثله من أهمية_ بل يجب التواصل مع الفئات المختلفة".

الأربعاء، 19 يونيو 2013

رسائل شبابية| رعاية وتنشئة الشباب |






إن رعاية الشباب عندما تهدف إلى تنشئة الشباب تنشئة اجتماعية سليمة فإنما تبغي نهضة المجتمع ونموه، ولن ينهض المجتمع وينمو إلا بزيادة الإنتاج سواء بالنسبة للشباب نفسه أو بالنسبة للمجتمع، فالشباب الذي نوفر له الخدمات المختلفة يصبح أكثر اطمئناناً وأمناً نفسياً من غيره، ومن ثم يصبح قادراً على الإنتاج أكثر من غيره، فالعامل الذي يتمتع بألوان الرعاية يزيد إنتاجه في المصنع وكذلك الطالب الذي نقدم له الخدمات اللازمة أقدر على التحصيل الدراسي المثمر، كذلك كل شاب في أي مجال من مجالات العمل الأخرى يصبح قادراً على الإنتاج، قادراً على المساهمة في نهضة مجتمعه واستمرار نمائه.

السبت، 8 يونيو 2013

رسائل شبابية| الشباب .. مساحة للإبداع |



رسائل شبابية| الشباب .. مساحة للإبداع |


إن مرحلة التنمية الحالية والرؤية المستقبلية للتنمية بكل أبعادها والدور الفاعل للشباب وتطور وسائل الاتصال والتواصل توجب علينا النظرة السريعة والثاقبة والحريصة للخروج بمجموعة من التوجهات المؤسسية التي تعمل على احتضان كل الطاقات والقدرات الشبابية من الجنسين وتوجيهها واستثمارها التوجيه والاستثمار الأمثل الذي يعزز من روح العطاء والتطوير لتلك الكفاءات وفي مجالاتها المختلفة سواء العلمية أو الرياضية أو التقنية وغيرها من الإبداعات والقدرات الشابة وتسخير كل الإمكانات لتحقيق ذلك.

خالد أحمد | ܓܛܟK

مابين الإنجاز والسعادة سارق



كتابة| خالد أحمد 

من أنواع السعادة في الحياة المهنية والعلمية هو أن يشعر الإنسان بأنه أنجز عمل معين يكون الأول من نوعه بالنسبة إليه وهذا النوع من السعادة أغلبية الناس تشعر به سواءً كان في حياتهم العلمية أو العملية . والنوع الآخر *من السعادة هو الشعور بالسعادة لإنجاز عمل ما يخدم فرد أو شريحة من المجتمع من خلاله و استشعار هذا النوع من السعادة هو الأمر الذي قد يكون صعب على الإنسان أو على البعض بسبب ضغوط العمل أو الحياة وأدعو الله عز وجل أن أشعر بهذا النوع من السعادة دائماً وأن يشعر بها غالبية الناس لما فيها من الأجر من الله عز وجل والأثر النفسي الجيد على الإنسان وعلى المجتمع.


مضى وقت طويل منذ أفرغت جعبتي من الكتابة اللاإرادية غرقت في انشغالي فحروفي ما هي إلا تعبير لـ ذاتي أكتبها لأخفف اعتصار الألم في قلبي واحمرار الخدين من سخرية الساخرين، أحببت اليوم أن أركن الي زوايا تفرقت مع جملة من الانشغالات، فقد أهملت رغبتي في الكتابة وأهملت إلحاح العطاء وأهملت باعثي الطمأنينة والأمل الي قلبي، أردت أن أعود لكل هذا بقوة لأتحدث اليوم عن سعادة الانجاز ولكن بعض الأحيان يسكنها السارقين فينزعون السعادة من قلوبنا.


قضيت أياماً بل أشهر جميلة شعرت بها بالإنجاز الذي لم أشعر به منذ أن خلقت فأنا لم أعتد على هذا الشعور وعلى توابعه ونتائجه التالية، التي تجرد البعض من ثوب السعادة وبدأ ينقش جوارحه بقلبي وبقلوب الآخرين لم أعتد بالإطلاق والإجماع من جمهور جوارحي أن لا أشعر بوجود من يسعد لي بالانجاز بعدوا عني كثيراً وسرقوا انجازي الذي سهرت ليالي بل أيام وشهور لتحقيقه، فعندما أصبح الحلم حقيقة فجاءت أيدي خفية تزرع حقدها وتنهب الانجاز تلو الانجاز وتنسبه لها، حقاً إنها أفعال صبيانية ولكن مؤلمة..!!


سارقوا هذه الإنجازات لا يتوانون في نسف أصحاب ومنفذي هذه الانجازات وإلصاق أبشع التهم بأصحابها الحقيقيين عند الانتهاء منها، وقد يتطور الأمر إلى سجنهم لو استطاعوا ذلك، والسبب في ذلك هو إخفاء حقيقة من قام بالإنجاز، ونسب النجاح والمهارة لأنفسهم سارقوا الإنجازات ولصوص الكلمة، يمكن تصنيفهم تحت مسمى واحد، وهو "المتسلقين"، والمتسلقون هم فئة من الناس لهم أخلاقيات هابطة يحبون الاستيلاء على إنجازات الغير و الاستفادة منها شخصياً.


رغم سرقتهم لانجازاتنا إلى أنني مستمر في تحقيقها وتحقيق باقي طموحاتي، لن ألتفت اليهم رغم الألم الذي يتركونه من خلفهم ولكن من الصعب أن أتوقف عند سرقتهم بل على الاستمرار، مستمر بإنجازي.

{الشباب مابين الكوفي شوب والشدة والشيشة}





كتابة| خالد أحمد

أمسيات الشتاء وسمر لياليه متنفس لمن يسكن بين جنبيه (هم) أو (غم) لاسيما إذا كانت على كراسي مقاهي الشيشة التي اجتذبت هؤلاء لينفثوا ما جاشت به أنفسهم من هموم حياتهم اليومية مع دخان ابيض ذي نكهات شتى.

انتشار هذه المقاهي (الكوفي شوب) أصبح ملفت للنظر في قطاع غزة وخاصة بعد الحرب الصهيونية على قطاع غزة وتدمير كافة المؤسسات الوطنية والأهلية وأماكن الترفيه والعامة لجأ المواطنون إلي فتح مقاهي ذو مستويات متعددة وخدمات متفرقة، وغالبها تكون وكراً لتجمعات شبابية يجتمع بها الشباب لشرب الشيشة والسجائر ولعب الشدة ومشاهدة المباريات الرياضية ...!! 
قابلت أحد المسؤلين عن أحد هذه الأماكن في أحدي المناطق الراقية في غزة، فقال بالسابق كان مرتدي الكفي شوب هم كبار السن والرجال فوق 30 عاماً أما في الوقت الحاضر فأكثر من يقتنون الشيشة هم الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم العشرين غالبا، وبين الحين والأخر نرى النساء والفتيات في مقتبل أعمارهن يقبلن على اقتنائها وشراءها، وهو ما يعد ظاهرة خطيرة ولا تليق بتقاليدنا كمجتمع محافظ، فهذه صورة حية من القطاع ما هو السبب الذي دفع الشباب إلي ذلك..؟!!

أن ما يدفع الشباب في قطاع غزة للجوء إلي هذه الأماكن هي الابتعاد عن الوازع الديني و سنة النبي "صلي الله عليه وسلم"، وكما للصحبة السيئة عامل كبير إلي لجوء الشاب للملهيات التي تعد أكبر خطراً على مستقبله وحياته الشخصية والصحية، حيث أن الشاب يقضي العديد من الساعات الطويلة على هذه الطاولات والمسامرة وخسران من المال دون النظر إلي مستقبله والبحث عن عمل بل يفضل السهر والمكوث على هذه الطاولات أكثر من أن يجد ويجتهد في حياته العلمية والعملية، والسبب يعود إلي غياب الدور المجتمعي من مؤسسات حكومية وأهلية ومجموعات شبابية لتثقيف هؤلاء الشباب من خلال ورش عمل ودورات تأهيلية لحثهم على الجد في تحصيلهم العلمي والعملي من أجل مستقبل واعد لهؤلاء الشباب.

أيضاً يتوجب على الحكومة مراقبة هذه الكوفي شوبات مراقبة دورية ومتابعتها كي لا تخرج لنا جيل لا يحتاجه الوطن في هذه الأوقات وأن تعمل على زيادة التوعية مابين هؤلاء الشباب باستمرار، وإنشاء مشاريع صغيرة وكبيرة ومستقبلية تخص هؤلاء الشباب ليستثمروا أوقات فراغهم بما فيه خير وصلاح لهم ولحياتهم ولكي يخرج من هناك جيل شبابي قادر على النهوض والعمل للوطن والمواطن.

أيضاً من الناحية الصحية: إذ أن استعمال خراطيم الشيشة من قبل أكثر من شخص في وقت واحد يعتبر مؤشرا قويا يؤدي إلى انتقال العدوى عن طريق لعاب الفم من شخص مصاب بأمراض إلى أخر سليم، كما أن الدخان المنبعث من مدخن الشيشة يعد أيضا ناقلا للفيروس كونه يخرج من الرئتين وفي حال كان مدخن الشيشة مصابا بالفيروس فإن هناك احتمالية كبيرة لنقل العدوى للموجودين في المقهى نفسه أو من هم حوله، وتأتي التحذيرات الصحية في ظل سوء النظافة الذي تعانيه أغلبية المقاهي والمطاعم التي توفر تناول الشيشة لزبائنها لذا عليك أخي الشاب المحافظة على صحتك وحياتك وان تشغل نفسك بما يفيدك ويفيد المجتمع فهناك الأعمال التطوعية أو المشاركة في أعمال مجتمعية.

هذا لا يعفي الشاب من أن يتحمل مسؤولية نفسه والاهتمام بثقافته ومستقبله ولا يبقي أن يرمي اللوم على العائلة والحكومة والطبقات المختلفة في المجتمع، بل يجب على كافة الشباب الاعتماد على النفس والاستمرار في التعليم والبحث عن العمل كي يحقق مستقبل واعد لذاته ونفسه، ولا يبقي يجلس على طاولة هنا وهناك ليفرغ ما بجيبه على دخان يجلب المرض لنفسه، وأن يضيع وقته على بعض الورقات التي تنثر على الطاولة في ألعاب ملهية وبعض الأحيان تسبب الخسران والمفسدة وتجلب المشاكل، علينا نحن الشباب الحفاظ على ذاتنا وعلى مستقبلنا لكي نحقق مستقبل مشرق وواعد لنا ولوطننا الذي نحلم بأن نحرره يوماً من احتلال الطغيان. 

سامر حقاً تستحق وسام...!!


كتابة| خالد أحمد 

تلعثمت حروفي واقشعر بدني حين بدأت أكتب متذكراً سامر الشاب الذي تحن إليه العصافير لطيبته ولطهارة قلبه ولكن ياليت ما حدث الذي أحدثه بنفسه، سامر شاب فلسطيني ولد عام 1990م يسكن مخيم البريج وسط أسرة فلسطينية لاجئة هجرت من أرضي عام48، عائلة سامر عرف عنها بأدبها وأخلاقها والتزامها، حتي الشاب سامر من يعرفه يقف له احتراماً لأدبه منذ صغره، عرف عنه بتفوقه بدراسته وتعلم بأفضل المدارس الخاصة في مدينة غزة حتي انهي الثانوية العامة وحصل على منحة تعليمية بالجامعة الأمريكية في جمهورية مصر العربية، هذه نبذة صغيرة يسعد بها كل قارئ لتفوق شاب، ولكن ما حدث .....!!

يآ سامر أنت غدار وغدرك مدفون في جفون الأبصار
يغلب الماهر ويغلب ذلك المغوار توسمت صفحتكم بالطهر والإبرار
ولكن في الأعماق أنت قاتل غـدار 
ياليت الذي حدث ما حدث وأدميت أجساد الأطهار
أذهب اليوم فأنت مطروداً من قلوب شعبً همه الانتصار
سحقاً لك ولفكرك الدامي فأنت اليوم أصغر أصغر من الجرذان

هل تحجر قلبك فأين عقلك، فهل نسيت سنوات الحنان وسهر الأيام نسيت كم هي الأم التي ارتميت في أحضانها مبتسماً ترويها بقلبك أحلي الكلام، ضحوا بأغلى ما يملكون لأجلك فنسيت كل هذا وأطلقت عليهم رصاصات قلبك الذي تحجر وعقلك التي تبخر، سحقاً لك صديقي وسحقاً للأيام التي أوهمتنا بها أنك أفضل إنسان وسحقاً للذي دفعك لقتل زهرة البستان وحامي البستان، لا اعلم ماذا اكتب وماذا أتحدث ولكن...!!

الكل هنا ينتظر القصة والحقيقة الكاملة، ولكن لست أنا مروجي الشائعة والكل يتحدث اليوم بما لديه من اختبار وكلها شائعات فلننتظر ونتروى لنسمع الحقيقة من جهات الاختصاص، ولكن على أي حال ومهما كانت دوافعها فقتل الوالدين ليس له تبرير حتي يقتلون بأبشع صورة فأين الإنسانية وأين رحمة الله إلى أي حال سرنا والي أي حال وصلنا، يا إنسان يا شاب أمك وأبيك اطهر اثنان ضعهم تاجاً وافتخر بهم في كل مكان، لا تسمح لشياطين الدنيا بشراء عقلك بحفنة ملهيات.

وأخيرا/ سامر أنت تستحق وسام حقاً تستحق وسام الشاب المجرم والشاب الدامي للعيون ووسام الخيانة ووسام انتهاك الإنسانية، تستحق أكبر من ذلك طعنة في قلبك ليتعلم كل إنسان، سحقاً لك وسحقاً للأيام الذي عرفناك بها.

مقال شعبي| الفنآنجي والمصالحة بشيكل بزر


الفنانجي والمصالحة شاب بعمر الورد من يوم منشأ ع هاي الأرض كان طموح وبتامل خير بوحدة شعبه وبختلف بعض الاحيان مع الجهتين وفي بعض الطرقات والزواية بتوافق ع بعض النقاط خلال سيره في الطريق وتسليته للطريق بتكون بشيكل بزر بس ان خلص برجع للبيت وبشاهد التلفزيون وبقول يآآآآآآرب خلي رجعت المصالحة قريبة للوطن بدل مهو اتنين... تعالو نشوف شو قصته!

من زمن ومن سنين كان الفنانجي بشق طريق وعره لكن ماقدر يتخطاها لما سأل نفسه وراجع عقله يتري مين الي حفرها ومين سببها قال آآآآآه اعرفت السبب لكن مين يسمعني ويفهمني غيرك يامصالحة، رفع الجوال واتصلت.

المصالحة: اهلين مين معي؟
الفنانجي: اخوك في الدرب والثورة الفلسطينية الفنانجي.
المصالحة: اهلن والله تشرفنا، بس معلش تسالنيش شو اخر اخبار المصالحة!
الفنانجي: وشو السبب ايه الي صار؟
المصالحة: معلش الضغط عالي عندي والسكر واطي، وانا مش لاقي بيت فلسطيني يأويني لاني مبعد!
الفنانجي: دخيلك اعمل المستحيل لترجع ع البلاد البلد صارت اتنين والجنازة صارت اتنين والشباب صافيين مش صف ولا صفيين عاملين مجموعة واتنين وعشرة.
المصالحة: انا موجود وعودتي قادر عليها بس بدي الاتنين يصفوا القلوب وبدل الهدفين يسيروا واحد.

الهاتف توت توت توت توت توت

الفنانجي: آلو آلو ألو آلو آلو آلو آلو آلو آلو آلو

يييه ع هيك جوال حتي الاتصال صار برضوا خط فاصل، طيب ايش حعمل الحين واخوي المصالحة كان معطيني امل يرجع وتغيب الحواجز بينا، معه انه قلي التقيت بالاثنين وسلمنا ع بعض واشربنا عصير قصب واكلنا بزر بـ 100 جنيه وحكالي اليوم ولا بكره الاثنين راجعين واديهم بايد بعض وبسيارة مش بسيارتين، بس الظاهر انه في مطب دولي او قطاع طريق وقف للاثنين وقلهم انتم لازم تنقسموا في طرقيين لانه طريق وحدة بتخلص علينا بساعة او ساعتين.

بس انا عندي امل ولسا بقول في مجال للاثنين يطنشو قطاع الطرق والمطب الدولي ويقولوا حلو عنا انتم الاثنين ومن اليوم حنسير بلد وحده وايد وحده حتي في مكتب واحد، بس يلا شدو حيلكم وعودوا لوطنكم بسرعة، وانا الحين عن اذنكم اجي موعد نومي اشوفكم بصباح واحد مش باثنين.

مجرد صرخـــات قلــم كتبتها بيدي



لا أعلم من أين أبدأ مع قلمي .. ولا من أيـن .. أرسـم معاناة قلـبي دائم الحزن ، لم يعد القلـم يجدي .. ولم تعد الحياة تنفع . ولم يعد الصراخ يسمــع ، لم يبقى لي سـوى السكوت الذي يحتضرني رويدا .. رويـدا .

أي حياة هذه ؟؟ وأي دنيـا وجدت بهــا ؟؟ كدت أرى الكــون كله مظلـــم . عتمه تعقبهــا عتمــه 

لم يعد في الحياه شي يستحق ؟؟ رغـم أنني أعطي لكل شي حــق ماابشع الظلـم والقهر .. والاحساس بــه ، مااصعب أن أحتضن قلباً .. فتنسج لك كفن الغـدر مااصعب أن تمد يدك .. لمن يبترها لك مااصعب أن تضحي لـ أناس .. لاتعرف غير الأنـا 

رحماك ربي ماذا حل بقلبي ؟؟ والى أين مصيري ؟ العواطف جفــت بقلبي .. والدمـوع ذرفت بحياتي .. والابصار شاخصه ترتجي رحمتـك .. أناس لاتعرفـ سوى الخــراب .. التدمــير .. السعي واللهث خلف .. الظلـم .. الفتنـه .

زرع الألــم .. الحســرهـ .. في قلبي وقلب الأخريـن . يأكل القوي منهم الضعيـف !! ويترك الضعيف المكان منكسرا ذليـلا ليعيش المتجبر بكل جـبروتـ و ظلـــم هل فقد الانسـان كل المشاعر.

هل صدئ قلبي ؟؟ فلم أعد أشعر أو أتألم قلـبي بريئ لم يجد سوى الغــدر لم يجد سوى ســيوفـ الزمـن تنســاب على رقبتي .

لم يزرع في دروبهـم غير الأشــواك القاتلــه يتلذذون بمعاناتي .. ويتهنـون بزرع الألـم في قلبي


رحماك ربي الزمن غـدر فيه .. والقدر قس عليا .. والكل يسعى لتحطيمي بكيت من أجل فرحهــم .. ضحيت حتى يعيشـــو ..  أعطيت .. و لم أنتظر شيئاً ..

وجدت معهـم كل شي .. كل شي ..ســيء .. قــاسي .. ظلــم .. جــبروتـ .. قهــر .. قــهـر قلبي كله صفاء ونقاء .. اعطيتهم دون مقابل للعطاء .. يفسروونـ برائتي .. غبــاء ، وطيبتي .. عيـــوب ، عطائي .. سذاجـــه ، تضحيتي .. واجـــب ، طعنــي .. عــادي .. ، وجرحــي .. ماشي .. ، وتضحياتهـم .. غير اجباري ..

دوما أضع أنا في الصوره وهـم بعيدين عن بروازهـــا . أسئله كثيره في داخلي .. تبحث عن جـواب .. عن مخرج من الطوقـ الذي أحكـم حولهــا ..

الورد أنحنى ألـــما والكون ازداد ســـوادا ، الظلــــم توارى .. خلف الوجوه البريئــه ، والقهـــر انسكب .. على تلك الارواح النيره ..!!النهــايــه ... قربت ، والأمــل .. في زوال فلاشي يستحـــــق لا شي يستحـــــق.



مجرد صرخـــات قلــم كتبتها بيدي .. 

الجمعة، 7 يونيو 2013

جدي أبا رزق .. رسالة خلود من أرض الجدود


جدي أبا رزق .. رسالة خلود من أرض الجدود



كتبــــــت أسمك بيـــدك على أحـــــرف النجـــــوم
وجعلته طـــلاءاً لمـدن العز قبـــل الهجرة والنكبة
وبـقلبك عــــقد عليه القرآن والحديــث الشـــريف
قلبي يتــــرنم بــطيفك وأنــــــت صـورة تهمـــس
بـــــــــــــــــداخــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

جــــدي بــرحيلك أجتمـعت أنفـــاسي المتنــــاثرة
فـــي صــدري أتـــرقـب عـــينيك كموانـئ دفـــئ
بلغة الشوق والاشتياق للعودة للـموطن الأصلي
بعد رحيلك عندمـا يرحل المسـاء .. تبقي أنـــت
لهذا سأعلن لك بأن قلبي لن ينسي حــق العودة

أكتــب إليك رسالتي هـذه على ضـوء الشمـوع
تحمل رسالة خلود على أرض الجدود بــأننــــا
بـــاقون على العهــد ، ولا سكون طالمـا أرض
الجدود محتلة مــــــــن قبـــل الجنود المحتلون
رسالتي تحمل عنوانك الصامد الصبر والصمود

جـدي ســـألتني علي الذي بيـــدي سابقــاً أجـيب
هـــي مذكراتـــك التي كتبتهـــا بيدك فأحملهـــــا
كــي أنشرهـا هنــــا وهنـــاك .. لـــتبقي كلامتك
صوتهـــا مسموع ، وصورتها مطبوعة بالقلوب